ابو عريف Admin
عدد المساهمات : 111 نقاط : 337 تاريخ التسجيل : 14/04/2010 العمر : 65
| موضوع: تفسير القرآن الكريم 3 الجمعة 23 أبريل 2010 - 12:18 | |
| سورة قريش –مكية – عدد آياتها 4 بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لإِيلافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) اعْجَبوا لإلف قريش, وأمنهم, واستقامة مصالحهم, وانتظام رحلتيهم في الشتاء إلى "اليمن", وفي الصيف إلى "الشام"، وتيسير ذلك; لجلب ما يحتاجون إليه. فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) فليشكروا, وليعبدوا رب هذا البيت -وهو الكعبة- الذي شرفوا به, وليوحدوه ويخلصوا له العبادة. الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4) الذي أطعمهم من جوع شديد, وآمنهم من فزع وخوف عظيم.
سورة الفيل – مكية – عدد آياتها 5 بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَلَمْ تَرَى كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) ألم تعلم -أيها الرسول- كيف فعل ربك بأصحاب الفيل: أبرهة الحبشي وجيشه الذين أرادوا تدمير الكعبة المباركة؟ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) ألم يجعل ما دبَّروه من شر في إبطال وتضييع؟ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) وبعث عليهم طيرًا في جماعات متتابعة, تقذفهم بحجارة من طين متحجِّر. فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5) فجعلهم به محطمين كأوراق الزرع اليابسة التي أكلتها البهائم ثم رمت بها. سورة الهُمزة –مكية – عدد آياتها 6 بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) شر وهلاك لكل مغتاب للناس, طعان فيهم. الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ (2) الذي كان همُّه جمع المال وتعداده. يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3) يظن أنه ضَمِنَ لنفسه بهذا المال الذي جمعه, الخلود في الدنيا والإفلات من الحساب. كَلاَّ لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) ليس الأمر كما ظن, ليُطرحنَّ في النار التي تهشم كل ما يُلْقى فيها. وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) وما أدراك -أيها الرسول- ما حقيقة النار؟ نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ (7) إنها نار الله الموقدة التي من شدتها تنفُذ من الأجسام إلى القلوب. إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُوصَدَةٌ ( فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9) إنها عليهم مطبَقة في سلاسل وأغلال مطوَّلة؛ لئلا يخرجوا منها.
سورة العصر – مكية – عدد آياتها 3 بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) أقسم الله بالدهر على أن بني آدم لفي هلكة ونقصان. ولا يجوز للعبد أن يقسم إلا بالله, فإن القسم بغير الله شرك. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) إلا الذين آمنوا بالله وعملوا عملا صالحًا, وأوصى بعضهم بعضًا بالاستمساك بالحق, والعمل بطاعة الله, والصبر على ذلك.
سورة التكاثر –مكية –عدد آياتها 8 بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَلْهَاكُمْ التَّكَاثُرُ (1) شغلكم عن طاعة الله التفاخر بكثرة الأموال والأولاد. حَتَّى زُرْتُمْ الْمَقَابِرَ (2) واستمر اشتغالكم بذلك إلى أن صرتم إلى المقابر, ودُفنتم فيها. كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ما هكذا ينبغي أن يُلْهيكم التكاثر بالأموال, سوف تتبيَّنون أن الدار الآخرة خير لكم. ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) ثم احذروا سوف تعلمون سوء عاقبة انشغالكم عنها. كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوْنَ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوْنَهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنْ النَّعِيمِ ( ما هكذا ينبغي أن يلهيكم التكاثر بالأموال, لو تعلمون حق العلم لانزجرتم, ولبادرتم إلى إنقاذ أنفسكم من الهلاك. لتبصرُنَّ الجحيم, ثم لتبصرُنَّها دون ريب, ثم لتسألُنَّ يوم القيامة عن كل أنواع النعيم. | |
|