مثل مرض داون Down أو الطفل المنغولي ثلث الحالات المسببة للإعاقة الذهنية، ومعدل ولادة طفل مصاب تصل الي
1- 800 طفل وليد وهو من اكثر الأمراض شيوعا وشهرة علي الإطلاق..
أن احتمال إنجاب طفل مريض يزداد مع تقدم سن الأم بنسبه تتراوح ما بين1-220 مولود للأم فوق37 سنه, بينما تقل من1-370 للام في سن35 ومن1-1600 تحت سن العشرين, كما تزداد نسبه تكرار إنجاب طفل منغولي في الاسره بنسبه1-100 طفل في حاله وجود حاله مرضيه سابقة أو إصابة أحد أفراد الأسرة بمرض الزهايمر.
ويولد سنويا في العالم ما بين 3 آلاف - 5 آلاف طفل, وعدد الحالات بالولايات المتحدة وصل إلى آلاف الي25 ألف حاله, أما في مصر فلا يوجد حتى الآن إحصائيات دقيقه عن تلك الحالات ولا إحصائيات لمتابعة تطورها منذ الطفولة وحتى بعد الزواج أو الوفاة لذا مطلوب الاهتمام بها بصوره اكبر طبقا للزيادة الملحوظة في هذا النوع من الأطفال..
وهذا المرض ليس له آي علاقة بالزواج من الأقارب أو تناول أنواع معينه من الاغذيه أو الادويه, كما انه لا يرجع إلى الحالة الاجتماعية أو الطبيعة المعيشية للأسرة.. وحتى الآن فان أسباب المرض غير معروفه! إلا أن بعض التفسيرات العلمية والأبحاث ترجعه الي وجود بعض التغييرات الهرمونيه للام 0 أو التعرض ولأشعه اكس أو بعض أمراض المناعة- وكذلك الالتهابات الفيروسية التي قد تؤدي الي خلل في انقسام الخلايا.
ويضيف الدكتور عاشور بان اغلب الأطفال المصابون بالمرض تكون نسبه الذكاء لديهم ما بين التخلف البسيط والمتوسط والشديد في بعض الأحيان الأخرى يكون معدل الذكاء طبيعي. ويتأخر الأطفال في مرحله الرضاعة في الجلوس والوقوف والمشي والكلام, أما من ناحية الشكل فيكون حجم الرأس صغيرا والجزء الخلفي من الجمجمة مسطح الي حد ما, وتأخذ العينان شكلا مميزا مثل( اليابانيون- الصينيون) كما توجد لديهم ثنايا جلديه في الجزء الداخلي للعين مع الأنف وكذلك صغر حجم الفم والأذن..
وقد يعاني هؤلاء الأطفال أيضا من ارتخاء شديد في العضلات واربطه الجسم, مع صغر حجم اليدين والقدمين حيث ان50% من الحالات يكون لديهم خط أفقي واحد بعرض كف اليدين ومساحة كبيره بين الإصبع الكبير بالقدم والإصبع التالي له, ويحتاج هؤلاء الأطفال الي رعاية طبيه مستمرة ودعم طبي متكامل ومشورة وراثيه حيث ان60-80% منهم مصابون بضعف شديد في السمع, و40-45% بعيوب خلقيه في القلب, و15-20% أيضا بعيوب في العظام والمفاصل, و12% عيوب خلقيه وانسداد بالجهاز الهضمي و10% متشنجات عصبيه وصرع, و3% عتامه في عدسة العين( كتاراكت).
أما بخصوص التطعيمات والتحصينات الاجباريه ضد بعض الأمراض مثل شلل الأطفال,
وثلاثي البكتريا, وثلاثي الفيروس, والحصبة, والدرن فيضيف الدكتور عاشور بأنها تعطي لهم في نفس المواعيد وبنفس الطريقة مثل الأطفال الطبيعيين ولا يوجد أي تحفظ خاص نحوهم.
أما في مرحله البلوغ فقد ثبت انه يتأخر بعض الوقت لدي الذكور والإناث معا, وان الدورة الشهرية تكون في اغلب الأحيان خاليه من التبويض, أما في الذكور فان الأعضاء التناسلية لديهم تكون صغيره كما يصعب للغاية الانتصاب والقذف, وفي تحليل للسائل المنوي لديهم تبين قله عدد الحيوانات المنوية وضعف في الحركة مما يجعل عمليه الإنجاب لديهم في غاية الصعوبة علي الرغم من تسجيل حاله واحدة نادرة لأب منغولي تزوج وانجب طفلا سليما تماما, وكما ذكرنا فانه لا توجد إحصائيات دقيقه حتى الآن لاثبات غيره من الحالات. ويجب أن نعرف أن اكبر نسبه للوفيات تحدث في الخمس سنوات الأولى نظرا لوجود عيوب خلقيه بالقلب والتي تعد من أهم أسباب الوفاة في السنوات الأولى, وان80% من الحالات قد يصلون الي سن الثلاثين و60% الي سن الخمسين أما متوسط سن الوفاة فيكون في منتصف الخمسينات.
ويجب أن نلقي الضوء علي وسائل منع الحمل وتنظيم الاسره حيث وجد انه ليست هناك ايه موانع لاستخدام وسائل منع الحمل الخاصة بالسيدات, إلا أن أقراص منع الحمل عن طريق الفم تعد انسب وافضل الوسائل لهن, ولكنها محظورة في بعض الأحيان إذا كانت السيدة مصابه ببعض الأمراض مثل الالتهابات الكبدية, سرطان الثدي, النزيف, أمراض القلب،خلل شديد في نشاط الغدة الدرقية, نقص في صفائح الدم- أدوية الصرع.
والمر أه المصابة بمرض داون تكون قادرة علي الزواج والإنجاب في ظل وجود إشراف عائلي وظروف بيئية واجتماعيه معينه إلا أن نسبه حدوث ولادات لأطفال مبتسرين وناقصي النمو تكون اكثر من غيرها, وبعد رصد زواج26 سيده أكدت الأبحاث أن نتائج الإنجاب كانت كالتالي-10 أطفال طبيعيون تماما, و10 مصابون بنفس مرض الأم, وطفلان بتأخر عقلي, و3 بتشوهات خلقيه وحالتان إجهاض, وحاله توفيت لحظه الولادة, وفي دراسة حديثه بأمريكا علي92 سيده تبين أن متوسط سن اليأس لديهن هو46 سنه وهو يعد اقل من السيدات الطبيعيات مما يعرضهن لاحتمال الاصابه بهشاشه العظام وتدهور في الإدراك العقلي نتيجة نقص هرمون الاوستروجين.
مــصدر آخـــر
قالت دراسة للمركز القومي للبحوث بمصر أن إنجاب طفل منغولي في سن مبكرة يرجع إلى سبب احتمالي وهو أن سوء التغذية أثناء الحمل قد يكون السبب خاصة أن بعض السيدات يفضلن الوجبات السريعة في فترة الحمل وعدم الاهتمام بالخضراوات.
وذكرت الدراسة التي أعدتها أستاذ ورئيس قسم الوراثة البشرية بالمركز الدكتورة نجوى عبد المجيد حسب وكالة الأنباء الكويتية، أن الخضراوات تحتوى على كميات كبيرة من حامض الفوليك اللازم لاتمام الدورة الكيميائية في جسم الأم الحامل.
وأوضحت أن إنجاب طفل منغولي يعد مشكلة ظلت إلى وقت قريب مقصورة على الأمهات اللاتي ينجبن في سن الأربعين وان الظاهرة هي أن أمهات في العشرينات من عمرهن قد ينجبن أطفالا منغوليين لأسباب وراثية أو طبية أو لسوء التغذية.
وأشارت الدراسة إلى الدورة الكيميائية لحامض الفوليك وعلاقتها بالانقسام غير السوي للخلية والذي ينتج عنه انقسام خاطئ وطفل منغولي ناصحة الأمهات بالإكثار من الخضراوات وتناول فيتامينات تحتوى على حامض الفوليك تحت إشراف طبيب أمراض النساء والولادة.
وذكرت ان من الأسباب التي تؤدى إلى إنجاب طفل منغولي(( سوء التغذية وزواج الأقارب وعدم الالتزام بفحص الراغبين في الزواج قبل الإقدام على الزواج مبينة أن الأمراض الوراثية قد تسبب تشوهات للأطفال .