مرحبا بكم فى منتديات ( توبيا سفاجا )
عزيزى الزائر يتوجب عليك التسجيل
مرحبا بكم فى منتديات ( توبيا سفاجا )
عزيزى الزائر يتوجب عليك التسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أركان الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو عريف
Admin



عدد المساهمات : 111
نقاط : 337
تاريخ التسجيل : 14/04/2010
العمر : 64

أركان الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: أركان الإسلام   أركان الإسلام I_icon_minitimeالجمعة 30 أبريل 2010 - 10:50

الشهادتين ؟
الشهادتان ( شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ) هما مفتاح الإسلام ولا يمكن الدخول إلى الإسلام إلا بهما ولهذا أمر النبي ،صلى الله عليه وسلم ، معاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ حين بعثه إلى اليمن أن يكون أول ما يدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله.
فأما الكلمة الأولى(شهادة أن لا إله إلا الله) ، فأن يعترف الإنسان بلسانه وقلبه بأنه لا معبود حق إلا الله ـ عز وجل ـ لأن إله بمعنى مألوه والتأله التعبد . والمعنى لا معبود حق إلا الله وحده ، وهذه الجملة مشتملة على نفي وإثبات ، أما النفي فهو ( لا إله ) وأما الإثبات ففي ( إلا الله ) والله ( لفظ الجلالة) بدل من خبر ( لا ) المحذوف، والتقدير _( لا إله حق إلا الله ) فهو إقرار باللسان بعد أن آمن به القلب بأنه لا معبود حق إلا الله ـ عز وجل ـ وهذا يتضمن إخلاص العبادة لله وحده ونفي العبادة عما سواه .
وبتقديرنا الخبر بهذه الكلمة _ حق ) يتبين الجواب عن الإشكال الذي يورده كثير من الناس وهو : كيف تقولون لا إله إلا الله مع أن هناك آلهة تعبد من دون الله وقد سماها الله ـ تعالى ـ آلهة وسماها عابدها آلهة قال الله ـ تبارك وتعالى ـ ( فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شيء لما جاء أمر ربك ) ـ هود : 101 . وقال تعالى ( ولا تجعل مع الله إلها آخر ) ـ الإسراء :39 . وقال تعالى ( ولا تدع مع الله إله آخر ) ـ القصص :88 . وقوله ( لن ندعوا من دونه إلها ) ـ الكهف : 14 . فكيف أن نقول لا إله إلا الله مع ثبوت الألوهية لغير الله ؟ ـ عز وجل ؟ وكيف يمكن أن نثبت الألوهية لغير الله ـ عز وجل ـ والرسل يقولون لأقوامهم ( اعبدوا الله مالكم من إله غيره ) ـ الأعراف :59 ..
والجواب على هذا الإشكال يتبين بتقدير الخبر في لا إله إلا الله فنقول : هذه الآلهة التي تعبد من دون الله هي آلهة ، لكنها آلهة باطلة ليست آلهة حقة وليس لها من حق الألوهية شيء ، ويدل لذلك قوله تعالى ( ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل وأن الله هو العلي الكبير ) ـ لقمان :30 . ويدل ذلك أيضا قوله تعالى ( أفرأيتم اللات والعزى * ومناة الثالثة الأخرى * ألكم الذكر وله الأنثى* تلك إذا قسمة ضيزى * إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان ) ـ النجم : 19 ـ 23 . وقوله تعالى عن يوسف ـ عليه السلام ـ ( ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان ) ـ يوسف : 40 . إذن فمعنى ( لا إله إلا الله ) لا معبود إلا الله ـ عز وجل ـ فأما المعبودات سواه فإن ألوهيتها التي يزعمها عابدها ليست حقيقية ، أي ألوهية باطلة ، بل الألوهية الحق هي ألوهية الله ـ عز وجل .
أما معنى شهادة ( أن محمدا رسول الله ) فهو الإقرار باللسان والإيمان بالقلب بأن محمد بن عبد الله القرشي الهاشمي رسول الله ـ عز وجل ـ إلى جميع الخلق من الجن والإنس كما قال تعالى ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون ) ـ الأعراف : 58 . وقال تعالى ( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ) ـ الفرقان :1 . ومقتضى هذه الشهادة أن تصدق رسول الله،صلى الله عليه وسلم،فيما أخبر ، وأن تمتثل أمره فيما أمر ، وأن تجتنب ما عنه نهى وزجر ، وأن لا تعبد الله إلا بما شرع ، ومقتضى هذه الشهادة أيضا أن لا تعتقد أن لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ،عبد لا يعبد ، ورسول لا يكذب ، ولا يملك لنفسه ولا لغيره شيئا من النفع أو الضر إلا ما شاء ا لله كما قال الله تعالى ( قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلى ) ـ الأنعام : 50 . فهو عبد مأمور يتبع ما أمر به ،وقال الله تعالى ( قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا ) ـ الجن : 21 ـ 22 . وقال سبحانه ( قل لا أملك لنفسي ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون ) ـ الأعراف :188 . فهذا معنى شهادة ( أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ) .
وبهذا المعنى تعلم أنه لا يستحق العبادة لا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم، ولا من دونه من المخلوقين ،وأن العبادة ليست إلا لله تعالى وحده ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ) ـ الأنعام :162 . وأن حقه ، صلى الله عليه وسلم ، أن تنزله المنزلة التي أنزله الله تعالى ، إياها هو أنه عبد الله ورسوله ، صلوات الله وسلامه عليه .

كيف كانت ( لا إله إلا الله ) مشتملة على جميع أنواع التوحيد ؟
هي تشمل جميع أنواع التوحيد كلها ؛ إما بالتضمن وإما بالالتزام ، وذلك أن قول القائل ( أشهد أن لا إله إلا الله ) يتبادر إلى الذهن أن المراد بها توحيد العبادة ـ الذي يسمى توحيد الألوهية ـ وهو متضمن لتوحيد الربوبية ، لأن كل متضمن لتوحيد الأسماء والصفات ؛ لأن الإنسان لا يعبد إلا من علم أنه مستحق للعبادة ، لما له من الأسماء والصفات ، ولهذا قال إبراهيم لأبيه ( يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا ) ـ مريم : 42 . فتوحيد العبادة متضمن لتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات .
قول بعض الناس إن معنى (لا إله إلا الله ) إخراج اليقين الفاسد على الأشياء وإدخال اليقين الصادق على الله ؛ أنه هو الضار والنافع والمحيي والمميت ، وكل شيء لا يضر ولا ينفع وأن الله هو الذي وضع فيه الضر والنفع ؟.
قول هذا القائل قول ناقص ، فإن هذا المعنى من معاني ( لا إله إلا الله ) ومعناها الحقيقي الذي دعا إليه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وكفر به المشركون أنه لا معبود بحق إلا الله ، فالإله بمعنى مفعول ، وتأتي فعال بمعنى مفعول ، وهذا كثير، ومنه فراش بمعنى مفروش ،وبناء بمعنى مبني ، وغراس بمعنى مغروس ، فإله بمعنى مألوه، أي الذي تألهه القلوب وتحبه وتعظمه ولا يستحق هذا حقا إلا الله . فهذا معنى لا إله إلا الله .
وقد قسم العلماء التوحيد إلى ثلاثة أقسام : ربوبية ،وألوهية ، وأسماء وصفات ، فتوحيد الألوهية هو إفراد الله ،سبحانه ، بالخلق والملك والتدبير ، وتوحيد الألوهية هو إفراد الله سبحانه بالعبادة وتوحيد الأسماء والصفات هو إفراد الله بما يجب له من الأسماء والصفات بأن نثبتها لله تعالى على وجه الحقيقة من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل .
وقد يقول البعض إن هذا التقسيم للتوحيد بدعة . ولكن نقول بتتبع النصوص الواردة في التوحيد وجدناها لا تخرج عن هذه الأقسام الثلاثة ، والاستدلال المبني على التتبع والاستقراء ثابت حتى في القرآن ، كما في قوله تعالى ( أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا ) ـ مريم : 77 ـ 79 . والجواب : : لا هذا ولا هذا . ولهذا قال تعالى ( كلا سنكتب ما يقول ).
وبعض المتكلمين قالوا : التوحيد أن تؤمن أن الله واحد في أفعاله لا شريك له ، واحد في ذاته لا جزاء له ، واحد في صفاته لا شبيه له ، وهذا تقسيم قاصر .
عن أول واجب على الخلق ؟.
أول واجب على الخلق هو أول ما يدعى الخلق إليه وقد بينه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لمعاذ بن جبل ، رضي ا لله عنه ، حين بعثه لليمن فقال (إنك تأتي قوما أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ). فهذا أول واجب على العباد أن يوحدوا الله عز وجل وأن يشهدوا لرسوله ،صلى الله عليه وسلم ، بالرسالة . وبتوحيد الله عز وجل والشهادة لرسوله صلى الله عليه وسلم ، يتحقق الإخلاص ،والمتابعة اللذان هما شرط لقبول كل عبادة.
************************
الزكاة
إيتاء الزكاة : أن يستقطع المسلم من أمواله كل عام القدر اليسير ( يقدّر بمبلغ 2.5% )ويجب أن يحول عليها الحول (أي أن على المال سنة كاملة بدون أن يتحرك ) من جُل مال المسلم ويُدفع للفقراء المحتاجين ويسقط هذا الفرض عن الناس المعدمين الذين لا يملكون شيئاً. ولم يترك الإسلام للمسلم حرية التصرف في هذا المبلغ المستقطع بل حدّده في مسالك ثمانية يمكن للمسلم أن يختار أحدها لإنفاق الزكاة.


الزكاة لغة
البركة والطهارة والنماء والصلاح‏.‏ وسميت الزكاة لأنها بحسب المعتقد الإسلامي تزيد في المال الذي أخرجت منه، ‏ وتقيه الآفات، ‏ كما قال ابن تيمية‏:‏ نفس المتصدق تزكو، ‏ وماله يزكو‏، ‏ يَطْهُر ويزيد في المعنى‏.
الزكاة في الشريعة الإسلامية
حصة مقدرة من المال فرضها الله للمستحقين الذين سماهم في القرآن ،‏ أو هي مقدار مخصوص في مال مخصوص لطائفة مخصوصة، ‏ ويطلق لفظ الزكاة على نفس الحصة المخرجة من المال المزكى‏.‏ والزكاة الشرعية قد تسمى في لغة القرآن والسنة صدقة كما قال تعالى‏:‏ ‏(‏خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلّ عليهم إن صلاتك سكن لهم‏)‏ ‏(‏التوبة ‏103‏‏)‏ وفي الحديث الصحيح قال صلى اللّه عليه وسلم لمعاذ حين أرسله إلى اليمن‏:‏ ‏(‏أعْلِمْهُم أن اللّه افترض عليهم في أموالهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم‏.‏‏)‏ أخرجه الجماعة‏‏.
حكم الزكاة
هي الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة،‏ وعمود من أعمدة الدين التي لا يقوم إلا بها، ‏ يُقاتَلُ مانعها، ‏ ويكفر جاحدها، ‏ فرضت في العام الثاني من الهجرة، ‏ ولقد وردت في القرآن في مواطن مختلفة منها :‏ ‏(‏وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين‏)‏ ‏(‏البقرة ‏43)‏ و‏:‏ ‏(‏والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم‏)‏ ‏‏(‏المعارج ‏24‏‏‏/‏‏25)‏‏.
حكمة مشروعيتها
أنها تُصلح أحوال المجتمع ماديًا ومعنويًا فيصبح جسدًا واحدًا، ‏ وتطهر النفوس من الشح والبخل، ‏ وهي صمام أمان في النظام الاقتصادي الإسلامي ومدعاة لاستقراره واستمراره، ‏ وهي عبادة مالية، ‏ وهي أيضا سبب لنيل رحمة الله تعالى‏, ‏ قال تعالى‏:‏ ‏(‏ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة‏)‏ ‏(‏الأعراف ‏165‏)،‏ وشرط لاستحقاق نصره سبحانه‏, ‏ قال تعالى‏:‏ ‏(‏ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز‏, ‏ الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة‏)‏ ‏(‏الحج ‏40‏‏, ‏ ‏41‏)‏، ‏ وشرط لأخوة الدين‏، ‏ قال تعالى‏:‏ ‏(‏فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين‏)‏ ‏(‏التوبة ‏11‏‏)‏‏, ‏ وهي صفة من صفات المجتمع المؤمن‏, ‏ قال تعالى‏:‏ ‏(‏والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم‏)‏ ‏(‏التوبة ‏71‏‏)‏‏, ‏ وهي من صفات عُمّار بيوت الله‏, ‏ قال تعالى‏:‏ ‏(‏إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله‏)‏ ‏(‏التوبة ‏18‏)،‏ وصفة من صفات المؤمنين الذين يرثون الفردوس، ‏ قال تعالى‏:‏ ‏(‏والذين هم للزكاة فاعلون‏)‏ ‏(‏المؤمنون ‏4‏‏)‏.
مكانة الزكاة
وبينت السنة مكانة الزكاة فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏أُمرت أن أُقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله‏, ‏ وأنّ محمدًا رسول الله‏, ‏ ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة‏.‏‏)‏ أخرجه البخاري ومسلم‏, ‏ وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال‏:‏ ‏(‏بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة‏, ‏ وإيتاء الزكاة‏, ‏ والنصح لكل مسلم‏.‏‏)‏ أخرجه البخاري ومسلم‏, ‏ وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏بني الإسلام على خمس‏:‏ شهادة أن لا إله إلا الله‏, ‏ وأن محمدًا رسول الله ‏, ‏ وإقام الصلاة‏, ‏ وإيتاء الزكاة‏, ‏ وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا‏, ‏ وصوم رمضان‏.‏‏)‏ أخرجه البخاري ومسلم‏.‏
*******************
الصيام
الصوم هو الامتناع عن شيء ما ، وهو في الغالب طعام او نوع من انواع الطعام .
والصيام عند المسلمين ليس بالابتعاد عن الاكل والشرب فقط بل عليه ان يبتعد ان ما يكرهه الله كالكذب والسرقة وشتم البشر والنظر الى اجساد البشر للمتعة... ويبدأ الصيام من الفجر وحتى مغيب الشمس وذلك في شهر رمضان.
المفطرات هي:
1- جميع ما يدخل الجوف من طعام أو شراب أو ما شابههما كالدواء مثلا.
2- ممارسة الجنس.
ويمكن للمسلم أن يُفطر في عدة حالات:
1- كأن يكون مسافرا.
2- كأن يكون مريضا.
****************
الحج
الحج يمثل القاعدة الخامسة من القواعد الخمسة التي بني عليها الاسلام. وهذا الركن الأساسي فرض على كل مسلم قادر على أدائها.
ويكون الحج في موعدا محددا وهو في اليوم التاسع 9 من شهر ذي الحجة (الشهر 12) من كل سنة هجرية ويأتي فيه الكثير من المسلمين بمعدل 3-5 ملايين الى "مكة المكرمة" من كل انحاء العالم بلباس ابيض وبدون ملابس داخلية وفقط بقطعتي قماش تستر الجسد وبدون لبس اي غطاء على الرأس بالنسبة للرجال والنساء يلبسن ملابسهن الاعتيادية ولكن بدون عطور او اي مكياج فقط بطبيعتهن لتأدية هذه الفريضة والتي تتكون من التالي :
1. الطواف حول الكعبة سبعة مرات وذلك تحية للحرم المكي.
2. الذهاب الى عرفة (منطقة بمكة المكرمة) والمكوث بها الى الربع الاخير من النهار (وعرفة هي المنطقة التي التقى بها سيدنا ادم والسيدة حواء بعد هبوطهما مغاضبين الى الارض.
3. (النفره) وهي الخروج من عرفة الى المزدلفة (وهي ايضا منطقة بمكة المكرمة) والمبيت بها الى شروق الشمس وفي المزدلفة يفضل جمع عدد 49 من الحصيات ذات الحجم الصغير(بحجم حب الحمص) وذلك لكل شخص.
4. التوجة الى منى (وهي منطقة بمكة المكرمة ايضا) وهناك يوجد ما يسمى بالعقبات الثلاث وترجع تلك التسمية الى المرات الثلاث التي اعترض فيها الشيطان سيدنا ابراهيم عندما هم ان يذبح ابنه سيدنا اسماعيل حيث وسوس الشيطان له بان لايذبحه وان سيدنا اسماعيل هو ابنه وان رؤيته غير صحيحة.
5. رمي الجمار (اي رمي 7 من الحصيات على الجمرة الاولى (جمرة العقبة)).
6. الحلق او التقصير (وهو حلق شعر الرأس او تقصيره للرجل وقص جزء بسيط من الشعر للمرأة) ويجوز بعده لبس الثياب والتطيب ويحرم مضاجعة زوجته.
7. الذبح (وهو ذبح شاة او بقرة او جمل) وغالبا شاة (خروف/نعجة) وهو ما فعلة سيدنا ابراهيم حيث افتدى الخالق سيدنا اسماعيل بذبح عظيم (شاة) عندما هم سيدنا ابراهيم بذبحه.
8. يوم العيد اي العيد بنجاة سيدنا اسماعيل وهو عيد رسمي لكل الدول المسلمة ويشرع فيه التكبير (قول الله اكبر والدعاء لله).
9. طواف الافاضة ويكون بالطواف 7 اشواط حول الكعبة المشرفة مرة اخرى بعدها يحل للمسلم مضاجعة زوجته وكذلك للمرأة اي انه يحل له كل شيء (عدا ما هو حرام عليه كمسلم).
10. السعي وهو 7 اشواط ايضا بين الصفا والمروة وهما منطقتين بداخل الحرم المكي وشرع هذا حيث كانت السيدة "هاجر" زوجة سيدنا ابراهيم ووالدة سيدنا اسماعيل تجري بين الصفا والمروة لعلها تجد ماء بعد ما تركهاسيدنا ابراهيم هي وابنهما سيدنا اسماعيل والذي كان رضيعا آنذاك وبعد شوطها السابع تفجرت عين ماء المسماة "بئر زمزم" تحت قدمي سيدنا اسماعيل وسميت بماء "زمزم" لكون السيدة "هاجر" كانت تغرف الماء بيديها خوفا من اهدارها وهي تقول "زمي زمي" اي اجتمعي.
11. ثم الرجوع للمبيت بمنى مرة اخرى ولمدة يومين او ثلاث، ويقوم في كل يوم برجم الجمرات ولكن هذه المرة (7 لكل جمرة اي 21 حصوة يموميا).
12. بعد مرور ايام منى يقوم بطواف الوداع وهي تحية البيت لكي يستطيع الخروج من مكة المكرمة والعودة الى بلدة.
يتضمن الحج زيارة الكعبة المشرفة في مدينة مكة، والقيام بشعائر الحج خلال الأيام العشرة الأول من شهر ذي الحجة، الشهر الأخير من السنة الهجرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://topia.yoo7.com
 
أركان الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الإسلامية :: منتدى القرآن الكريم-
انتقل الى: